إربعآء هآدئ كَ كُل ربوعيّ !
يتخللّهُ الملل ، مَليء بالإنتِظار
ليلهُ ينتهَي بالبُكآء
ومسآئُه مليءَ بالضوضَآء .. الآرآء المُختلِفة .. أنهُ إجتمآعُ إخوتيَ !
صبآحُه وحتىّ ظهرهُ في ذلِك الصرحّ التعَليمي
إقتضَتِ السآعآت الأوُلى ، بِ مُواد هادئه
في نهآية تيكَ السَآعآت ، حآنّ وقَت الفُنون
لستُ مُهتمّة بآلفنِ التشكَيليّ
أو السيريآليَ ، أو الفُنون بشكلَ عآمّ
أُدخِلنآ إلى تِلك الغُرفة “ والتزمّت كُل طآلِبة بِ مقعَدِهآ
و قَبل ان تَدخُل مُدرِبتنآ فيّ صُلب الموضوعَ
هتفتّ لنآ عنّ خيآلآتِنآ في هذآ العُمر !
وكيفّ نُعبِر عنهآ بِرسوم سريآلية
رفَضتُ التحدُث عنّ كُل مايخصّ ذآتي .. ردّت فِعل داخليّة !
كثُر الحَديث والمُزآح فأتجهَت نحويّ ، كُوني مُهمه !
كأنهآ تُهآمِسني « مآهي رُسومآتكٍ !
أسرعتُ قآئلة بنظرة بؤوس : آنآ لآ أُحِب الرُسوم اُحب الكِتابة فقط !
جمعَت اصآبِعهآ لِكفِها واشارت بِسبابتها نحوي .. أنتِ أدبيه !
وقفتَ عينآي ، اصبحتُ حائره !
كيف لي انّ اتكلمَ بشيءَ مِن ذآتي !
أليست خصوصية
إنتهى الحِوار ، بدأ الجميع بالبحث في خيآلآتِهُم
كيفِ لي أن ارسُم .. خيآلي ليس معي قطّ !
لمّ يحدُث يومآ وان تخيلت شيئآ ليس لهُ حدوث بالواقع .
أنتِ أدبيّة ، أنتِ أدبيّة .. تِلك الكلِمة تقتِلُني
لآ أُريدُ أن يُنبِهني احدُ أني اكتُب !
أن ميولي أدبي !
لأني لا أُريدُ أن أُصبِح أدبيةَ قط
ف‘قوآعِد النحو' تُعيقُني بِشدة عن أشعآري !
إعتقدتُ أني سأُهمل حديثهَآ بإنّي أدبيه !
ولكِن كآنتّ تِلك أولّ العوآمِل لإنطلاق مُدوِنتي .
أنا أدبية تكرهُ ميولِهآ !