الأحد، 29 يوليو 2012

شرفة الانتظار


لديها سبع وتسعون صديق تحادثهم بشكل يومي 
ولكن قلبها الخائب لم يتقبل ايا منهم ليحكي له قصصا 
تخبئها السنين ، كانت لا تثق ! 
قد مثلت دور جثة هامدة كجولييت في روايات شكسبير 
ليصبح طبقا لروميو ويلتحق بها 
لكنها بقيت جثة حقيقية هامدة تغشوها رائحه الخيبة 
حينما نسيها وسارع بالبحث عن فتاة غيرها
كانت تستنجد برواية اجاثا كريستي عندما كذبت عليه وقالت 
ان السبب لبُكاء المُتكرر هو باولو حينما اختفى 
بينما هي لاتعرف ايا منهُم باولو في الرواية 
 
والان هي على شُرفة الانتظار مُتكئه تراقب اسراب الطيور 
وترى ملامح وجهه في عابري السبيل ، تردد : 
قريبا سيأتي ! 
نسيت ان روحهُ سُلِبت مِنه

دثريني


_ 
 
 
وربُّ هذِه الاشياء ياصديقتي 
لو كُنت اعلم انّ فرحتُك تكمن في حَديثي معك  
واسطُر الخواطر التي اكتُبها لكِ 
لما توقفتُ عن محادثتِك يوما 
ولا سئمت الكتابة لك وبك رغم بُعدك
فما انا بحُزنك 
الا المعيشة دون طعم فرح 
و وردُ ذابِل يناجي السحاب ان تُمطر لسُقياه 
' أيُ فرحة تمتلك الجُرأه لِتسكُني وتتمكن مني دونِك 
ياكُل الاشياء التي باتت سعادة لي 
ان إردتِ ان احيا فأنا احيا بِك ومعك ولكِ  
مُدّي يديك إلي وخذيني حيثُ لا اعلم 
ياروُح اعجز التنفُس دونِها  
دثريني عن كُل مايجلُب الحُزن 'وعن متاهات الحياة
بادليني كُل مزاج لك سيء وخُذي سعادتي بأكملها لك  
دثِّريني عن جمعُ غفير من الاصدقاء لا أُريد رؤية غيرِك
 
يا كُل اصدقائي انتِ مِن اين لي بِك ؟

حلة الصبر


 
 هي ياسيدي امرأةُ تعيش بِقلب مُرهف جِدا 
 صغيرة في السن 
 شاخت جرّاء ذكرياتيها السيئه مُبكِرا !
 ياسيدي انها انسة تُحب الحياة كثيرا 
 وحديث الاصدقاء 
 وانوثتها التي اُهمِلت في وقت مُبكر 
 سيئه جدا في اوقات الحُزن 
 وخجولة حدّ الضحِك ! 
 وانت تعلمُ ان حُبك اليوم بات اسوأ اسرارها 
 على مر السنين ! 
 كانت تُخفيه مِرارا 
 الامس  مُختلف ؛  سائت جِدا من كتمانه 
 بكت كثيرا حين صعقت صديقتها بذاكِ السر 
 عُرفت بأنها اُنثى كبرياء وحين افصحت 
 عن افشل تجرُبة في حياتها 
 أقسم كبريائُها ان لايعود يوما ليصاحِبها  
 وهاجرتُها حِلّة الصبر ' وعُوتِبت كثيرا 
 تبرأ مِن تصرُّفها عقلِها _ وخابّ ظنُ القوة فيها 
 سائت واصبحت مخذُولة ولمّ يتبقى بِها 
 سِوا قلبُها الصغير خدش طُهره جرح ادم 
 لم يطرأ على باله بيوم انّ قلب الاُنثى قدّ يحنّ !  

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

هل سيعود

. .





1 : أفتقدهَ كثيراً .. فكل شيء آصبح مُبعثر في غيابه ، هل سيعود !

2 : وإن عاد ذلِك القلبُ تذكري انه بعثر كُل شيء ’ فإحساسه لن يعود ابدا

1 : متيقنه آنه س يعود قد آخبرنيَ ب كثير وعود وسيبقى لي دوماً ودود !

2 : ومتيقنون بأنك تلتمسي له عذرا ’ ولكِن ستعلمين حجم سيئاته يوما

1 : من غير آعذارا وردود آضنه سيعود , ويأتي لي ب كل برود

2 : لم بعثرك الحنين ’ اجهِلتي برود السيئين ! 
حتى وان عادت به السنين . . الحُب ابدا لن يحين

1 : أخبريني ي ألين ، كيف لي آن أنسى قلباً جهلت معه معنى الـ أنين ‘(

2 : هل اخبرك يا ميساء , الحب ليس الا حكاية تضم كُل البؤساء !

1 : ااوتعلمين ؟
الحزن في كُل لحظه اذكره يحين . . هيا احضنين !

2 : سأحمل اسمُك بين ذراعي ’ وانفُث ثلاثا عن كُل مايساء وكل الحاقدينَ ♥.
 
By / ميسآء السهلي - مزن السآلم : $

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

ميساء




صغيرة الحُب 
واميرة على عرش الجمالُ 
ومملكة اخرى 
جاذبة لِكُل ذي امرئ ببِشرتها السمراء 
عنقاء طويلة . . والطول فيها عِزة
والقول ذو هيبة 
وفي خجلِها حياء يوحَي بِقلب عذراء  
قلبُها الابيض صديق الطفولة 
والاماني الصغيرة 
وكل حكايا الحب وطهر الانقياء 
خُصيلات شعرها الاسود محظوظه 
بأن تربت على كتفها الايمن 
حين تُقلب بخواطِرها كِ اعمال الاثرياء  
تكتُب الحياة نِثرا ! 
ببحور الشعر تحتار فتختار للحب الفصحى 
ايُ البحور ستحظى ان تكتُب بِها ميساء !    
بحر عينيها واسِعُ 
والنظر فيها مُسكرِ  
قد يكتفي عن كُونها تُلبسه عدسة زرقاء 
ميساء قلبي 
والحروف تهيمُ بِك 
يا مُوطِنا للعشق يسكُنه كُل قلب قد اختاركِ دواء
مميساء قلبي 
وذاك الجمال  بات عُذرا يُتقنه داخلي  
كُلما عاتبته عن حُبك و اقنعته بِالاكتفاء 
ميساء قلبي 
يانِعمة رُزقت بِها  ورضيت في بُعدِها 
حينما طرأ لي ان الكون كُله لايمتلك كَ ميساء