الجمعة، 5 أكتوبر 2012

اعباء







. .


متَى الشتاء ؟
فقَد سئمتُ حَرارة جَسدي . . متى يكوُن دفئا حين يحين اللقاء
متى اللقاء ؟
فقد سئمتُ خيالكَ الذي يجني عليّ كُل ليلة . . فانطُق متى الضياء !
متى الضياء ؟
ظُلمة الايام تُعتِم على ذاكرة النسيان لكي تنسى الوراء
متى الوراء ؟
ان سألتُك لا تُجِبُني فأنا أحاول ان أُجيد التناسي وَ ابجدية الاختباء
‏متى الاختباء ؟
حين تكُون بعيدا عن اضلعي و مُختبأ خلفها وقد حظيت بِ الاحتواء
متىَ الاحتواء ؟
اذ رأيتُك صادِقا و ضمير داخلك حيّ ، مُهتمّا بي . . لا تعرف الافتراء
متى الافتراء ؟
كَذِبُ و غدَر يكتسيك فَ تُنجب السوء يديك وتنسى اننا نتمثّل بالاصدِقاء
متى الاصدقاء ؟
حين لايتدخّلُ الحُب ولا الغيره ولا اللعب ولا المزح ولا الهراء
متى الهراء ؟
ان كَذبتُ او كذِبت ونسينا ان حُب يسكن قلوبِنا و تكاثرنا حمل الاعباء
متى الاعباء ؟
كوُن البعد يأخذنا ونحَمل ذكرى ماضينا ونحمِل همّ لُقيانا حتى نعزم الإسراء
متى الاسراء ؟
اذا تاهت خطاوينا و ظلّ الحُلم فينا فاخترنا تحقيق امانينا في جنّة خضَراء