الجمعة، 29 يوليو 2011

عادت صباحاتي

"


سيدي
كُنت لي كُل ماتحمِلة صبآحات المدينةُ
بعد عُتمة الليل
شروق الشمس .. تنآغُم اصوات العصافير
كُوب القهوة المُرّ
 .. بائِع الورود
و حتّى مشاعري المُبهجة تِجاهك !
وَ بعد مغيبك
آفتقدت عيناي رؤيتها لِصباحاتي
 لم يعُد شيء مُمتع يجذبني اليهآ
أي صباح رائع وانت خالي مِنه ؟
.. لكِنّي الآن أتيتُ لاُخبِرك
  بدأتُ أرى النور مُجددا
هي تلك الصباحات بدأت تستعيد جمالها
بُتّ اُحِبها أكثر
لا أعلمُ إن كان رجوعِها دلالة لَ
      - عودتك لي
      - أم نسيآني لك !

الأربعاء، 27 يوليو 2011

عينيه


،


أكثر اللحظات إحراجا
 هي { تلك التي توجه بها
نظرات عينيك إلى عيني }
حد الأحراج !
فأظطر إلى إستدارة رأسي
نحوّ اتجاه اخر متظاهرة باللامبآلآة !
لكني اقسم لك !
انه لم يتمكنني خوف مثل خوفي في تلك اللحظات حتى اللآن !

الاثنين، 18 يوليو 2011

الجُوري



،


كَتب الله وصآبكُم ذاك الطريقَ
رآحتّ امّك !
يآعيونَ الكلّ ، حِنّآ يمّك
آن تضآيقتي وودّك مِن يضمّك !
روحَي للّي مِنّآ لك قريبة
لآ يضآيقكَ تعبّك بالظهرّ !
كِلنآ صآبتنآ أمرآض هالدهَر
 دامّ انه عقلك مآبه عيبّ
  دامّ انه قلبكّ ممتليء طيبَ
حِنّآ قلوبنآ لكَ ( مليآنة طُهر )
     حِنّآ قلوبنآ لكَ ( مليآنة طُهر )

teather 11



لازال صدّى صوتُ دعواتِكُم المُتهاتِفة لنآ في كُل
مرّة نُجاوب فيهآ يرنّ في مسآمِعنآ
ل ” يُسيلّ دمُوعِنآ ”

 ل تعوُد تِلك الذِكرى الموُجِعة
 ل تعوُد ذِكرى قُلُوبِنآ المُترابِطة
 ل تعُود ذِكرى صبآحآتِنآ المُشرِقة
 ل تعُود ذِكرى حفلآتِنآ المُشوّقة
        ونعّود نحن بآكين ودآخِل قُلوبِنا صرخّات
   تذكروآ .. نحنُ نُحِبكم للأبد

أنا ادبيّةُ تكرهُ مِيولهآ

إربعآء هآدئ كَ كُل ربوعيّ !
يتخللّهُ الملل ، مَليء بالإنتِظار 
ليلهُ ينتهَي بالبُكآء 
ومسآئُه مليءَ بالضوضَآء .. الآرآء المُختلِفة .. أنهُ إجتمآعُ إخوتيَ !
صبآحُه وحتىّ ظهرهُ في ذلِك الصرحّ التعَليمي
إقتضَتِ السآعآت الأوُلى ، بِ مُواد هادئه 
في نهآية تيكَ السَآعآت ، حآنّ وقَت الفُنون 
لستُ مُهتمّة بآلفنِ التشكَيليّ 
أو السيريآليَ ، أو الفُنون بشكلَ عآمّ 
أُدخِلنآ إلى تِلك الغُرفة “ والتزمّت كُل طآلِبة بِ مقعَدِهآ 
و قَبل ان تَدخُل مُدرِبتنآ فيّ صُلب الموضوعَ 
هتفتّ لنآ عنّ خيآلآتِنآ في هذآ العُمر !
وكيفّ نُعبِر عنهآ بِرسوم سريآلية 
رفَضتُ التحدُث عنّ كُل مايخصّ ذآتي .. ردّت فِعل داخليّة !
كثُر الحَديث والمُزآح فأتجهَت نحويّ ، كُوني مُهمه !
كأنهآ تُهآمِسني « مآهي رُسومآتكٍ !
أسرعتُ قآئلة بنظرة بؤوس : آنآ لآ أُحِب الرُسوم اُحب الكِتابة فقط !
جمعَت اصآبِعهآ لِكفِها واشارت بِسبابتها نحوي .. أنتِ أدبيه !
وقفتَ عينآي ، اصبحتُ حائره !
كيف لي انّ اتكلمَ بشيءَ مِن ذآتي !
أليست خصوصية 
إنتهى الحِوار ، بدأ الجميع بالبحث في خيآلآتِهُم 
كيفِ لي أن ارسُم .. خيآلي ليس معي قطّ !
لمّ يحدُث يومآ وان تخيلت شيئآ ليس لهُ حدوث بالواقع .
أنتِ أدبيّة ، أنتِ أدبيّة .. تِلك الكلِمة تقتِلُني 
لآ أُريدُ أن يُنبِهني احدُ أني اكتُب !
أن ميولي أدبي !
لأني لا أُريدُ أن أُصبِح أدبيةَ قط 
ف‘قوآعِد النحو' تُعيقُني بِشدة عن أشعآري !
إعتقدتُ أني سأُهمل حديثهَآ بإنّي أدبيه !
ولكِن كآنتّ تِلك أولّ العوآمِل لإنطلاق مُدوِنتي .
أنا أدبية تكرهُ ميولِهآ !

الأربعاء، 13 يوليو 2011

اللهَ أقوّى !



الله أعلمْ !
 .. واللهَ ادرّى 
 والله أعرفّ !
 بِ اللّي لنآ يصيرَ
والله‘ كآتبّ / بكلّ شيء لنآ خير
والله آرحمّ
 بِ عبآدة مِن الغيرّ 
والله أقوّى !
 وأبن آدم صغيرّ
والله أغنىّ !
 وآبنّ آدمّ فقيرْ
 .. والله آختَآر / الفرقَى للصغير وللكَبير 
 ، بس تذّكَروآ.، الله كِتبْ بكلّ شيء لنآ خيرّ

الأحد، 10 يوليو 2011

تِلكَ سُطوري


~


كُل ما أكتُبه على سَطوّري هَذا مُجرد فضفَضة
أتتْ مِن عِشقاً سكنّ سنينيّ مُدة أطول مِمّا تتخّيلوهآ !
أهِب قلّبي لَـ اُناس بِكُل حُب .. ونوآيآ صآدقة
شُكرا لِمن كُنتّ عشَقُهمْ
فـَ حُبي اهديتهُ بِكُل إخلآصِ لكُم !
ولآ أجدُ
 .. سِوآ بُرودّ يُرد بِكُل سذاجة !ا

دمتي لي فخر

ا


انتّي وانا
مثل البحرّ في مدَه وجزرّه
كلن فينآ / حُب وولآء
وتضحية عمر ..
أهديكَـ كلّ الحُب
وارجعّ اجس نبضكْ
ويرجعَ لي نفسس الشُعور
يكون لي فخر
اطرب به الشعَر ، وانغم به الغِنآء
 ويغنّي به النغ‘م
وآسقي به الورّد .. ويبعث لنآ العطَر
دمتيّ لي فخَر ،

الخير فيهَ




يْ الصبَآح الخيرّ فيه
جآية الشمس تنآدي { قومّي اصحي شوفّي ليه
محبوبّك يبيَني لكّ قبل لآ اجيه }
آنثثَري يآ شممس دفآك له
  وسلمي لي عليهَ !
قولي انهّ /
   مِآ في صبح !
دون ما آصافح يديّه
، ي صبآح الهم بدونه
   ي الصصَبآح / الخيرّ فيه !

كُتب في : (24\5\2011)
السادسة صبآحا

حنيني الخاص




مُصافحة يدِك
وبوحُك ليّ بِكلمات لم تُنطق من قبلّي لآحد قطّ
يُشعِرني بحنين خَآص لك !
فَـ كُل يوم تُشرق شمسُه
تأتيْ على ذاكِرتي تلك اللحظاتُ مِن جديدَ
ولآ أحد يُنسيني أياهآ !
فهي ذِكرى تحمِلُ طابعّا خاص
   انا أتذكرُكِ جيداً !
   انا اتذكرُ ضِحكاتك الجميلة !
   انا اتذكرُ عينيكِ حين تُخجِلنُي نظراتُها !
 لكِنّي لآ أملِك إلآ ان ابكَي بـ حرآرة وأدعي لكّ

كُتب في : ( 7\2\1432 )

صاحب البيتين




جفّ وصآلنا
بس الأقلآم ماجفّت !
للحينْ كلً يكتب لصآحَبه بيتين 
تدريّن وش أبيآتيْ عقب مآلرسايلّ خفّت ؟
كلّ يومْ احبك اكثّر صدقين
شفت الصَداقة فيك كفّت ووفَت
تآخذين القلب منّي .. وترحلّين 
هذّي النفس فدآك 
 وأن نفسي مآ كفّت 
لكّ من آلبشر أرواح الملآيين

كُتب في : (17\7\1432) 

حنين الليل



وجَآء الليل
 ونآم الكُل
وبدآ فيني حنين الليل
يآهمّ ي ثقيييَل 
حبيبّي نآيم ! وآنآ عنّه ب اشيلّ
 ل تضآيقَه بوقتّ الليل 
.. وصَرت آششيل ، وصررت آششيل
يمكّن ب همّه ماأحنّ الليل !
بس للحينّ.، آشتآق حيل !








صآرت سنة




صآرت سنة
علىَ ذيكْ الطآولة والشمعتينّ
صآرت سنة
علَى ذيك الحفلة والحَآضرينْ
صآرت سنة
على توديع ذيكّ القلوبْ الطيبهَ
   وعلى كسرّ خوآطر هالعآشقينْ
صآرت سنة
على ذكرى اللونّين !
صآرت سنة
على غيآبهٌ الحزيّن
صآرت سنة
وهمم بقلّوبنآ سآكنين
صآرت سنة
وانا يتعبنّي هالحَنين
صآرت سنة
عسسآهَآ ماتكثرّ سنينّ !


كُتب في : (19\6\1432) 

هوى روحي



آيآ هالحب الي كنّه غيمه
              أمطرت في بحر شعري الكثير
آيآ حب نفعني في حيآتي
              آيآ حب صار لدربي مستنير
آيآ حب عشت ثلآث سنين فيه
              آيآ حب صار لهوآي امير
آسقني ياهوى روحي من عيونك
              عطني من نظراتك الشيء الكثير
وإيلآ منه صارت عيني في عينك
              تمنيت ان واحد منّآ ضرير
مآهوب ودي تنحط عيوني فعيونه
              الحب وعيونه اصبح شيء مثير
انا عقلي لآ شفتك رميته
              والقلب غنّي وفي كسبك فقير
والعين تدهش لآ شافت سرآبك
              والروح تهتف صرت له كسير
كنّه لآ جآني اخذ كل صفاتي
              وكل شيء من عقلي يطير
وترك لي قلبََ صاير هو نبضه
              وترك لي حلمٌ عن الباقي غير
وتركني آدور جواب ل سؤالي
              صرت عايش بينهم بليآ ضمير
طول عمري فالعيون اقرا جوابي
              ومن شوفت عيونه يخونني التعبير
عرفت آساليب كل الخلق الآ اسلوبه
              صآر عقلي عجزاً عنه اصبح حسير
قولّ آمين عسى يومي قبل يومك
              بهذلتني ب عيوّنك وانا صغير


كٌتب في : (16\2\1431)