الأحد، 25 نوفمبر 2012

هُجوع

. .






. .




ولدي جوع للهُجوع ولكن روحي نحو الضياع وعيني لا تذَق
سِوى النعاس وشيئا يسيرا من الوسنْ

حين خبّأني الخفاء وهدركني شيئا من الاغفاء , زارني كابوس
الرجوع فتعوذت من الفتن

أطربُ على شفق المغيب يتحاشاني كل غريب , لو كنت ليس ا
صلة بي لما علمت اني احِنّ

اضربني مثلا للجنون , لازال الاصدقاء لا يعلمون ماسر هذه الحكاية
لِم اصبح لحرفي سجن ؟

مابال عيني لا تتوب , تثاقل يسار صدري الذنوب , احتاج ان اُرمى بعيدا
واتذوق غيرك من المحن !

من غيري ذاق هذا الغياب ؟ هل لنا فيه حُسن مئاب ! عينا تراك دون حديث
وروتين بدونك كطعم العدن

اترى القدر يحمل لقاء ؟ وقُدِّر لحبنا ان نصبح اصدقاء , هل سأحظى بعودة لك
( هل سيعود لي وطن ) ؟

لازال لدي حلم الرجوع , سئمت الكتابة بحزن ودموع ! رغم ان عيشي دون لِقاك
امرا يراه غيري حسن

اربت بيداك على كتافي , اعطني من صوتك مبتغاي . . امنن علي بجرعة من اكسجينك
لعلّي ابقى بعطائي مُزن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق